الانتعاش المستدام المشترك القائم على أهداف التنمية المستدامة

يأتي اكسبو بعد خمس سنوات من اعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأقل من عقد من الزمن لتحقيق الهدف في نقطة حاسمة بالنسبة للمجتمع العالمي، ولا سيما في سياق جائحة كوفيد-19 وآثارها الاجتماعية الاقتصادية على المستوى العالمي. تُذَكِرُنا الجائحة بأهمية التعاون الدولي من أجل منع وتخفيف وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات العالمية.

سيكون للحدث هدف مزدوج ضمن هذا السياق. فمن ناحية، سيكون الحدث فُرصة لتقييم الجهود العالمية والوطنية والإقليمية و/أو المحلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.  ومن ناحية أخرى، سيكون مناسبة جيدة لمواصلة اقتراح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بشأن مبادرة عالمية للإنعاش لربط تخفيف عبء الديون والاستثمار بأهداف التنمية المستدامة من أجل تعزيز انتعاش أخضر ورقمي وشامل ومرن. لا يمكن التصدي للتحديات العالمية إلا بالعمل معاً عبر الحدود وعلى المستوى المتعدد الأطراف، مع التمسك بأهداف التنمية المستدامة. ومن شأن هذا الحدث أن يستفيد من وجود قادة دوليين مثل الأمين العام للأمم المتحدة لدعم العمل الجماعي من أجل مسار تحولي حقيقي.