منتدى الأعمال الخامس للاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي

واجهت دول الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي منذ آذار/مارس 2020 عدداً من التحديات التي أثرت على اقتصاداتها وتتطلب حلولاً للتخفيف من نتائج الجائحة وانخفاض أسعار النفط. كان لجائحة كوفيد-19 تأثير كبير على وجه الخصوص على نماذج التنويع في البلدان الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، حيث عانت قطاعات مثل السياحة والنقل والهيدروكربونات والخدمات المالية والحصول على العمالة الوافدة المنخفضة التكلفة.

تتطلع الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى ما هو أبعد من التحديات الاقتصادية المباشرة لوضع استراتيجيات للتطور والتنمية المستدامين على الأمد البعيد. يوفر منتدى الأعمال الخامس للاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي فرصة مثالية للتركيز على التطورات الأخيرة في كل من الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في صُنع السياسات والأدوات المستخدمة لدعم الانتعاش الاقتصادي بشكل مستدام مما يساعد على التحول الأخضر والرقمي للاقتصادات. وهذه الاستراتيجيات مهمة ليس فقط بالنسبة للهيكل الاقتصادي المستقبلي لأوروبا، بل إنها توفر نماذج وشراكات محتملة لبلدان أخرى في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. وسيتم استكمال هذا التركيز على السياسات والبرامج في هذا الحدث من خلال عروض من جميع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي حول فرص مشاريع الاستثمار والتجارة لشركات الاتحاد الأوروبي في فترة الانتعاش الاقتصادي بعد الجائحة.